
ولفتت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي حول الارهاب للعام 2013 الى ان الجهود الاميركية ادت الى "تراجع مستوى" النواة الصلبة لتنظيم القاعدة، لكن "لاحقا شهد العام 2013 زيادة في عدد المجموعات العدائية والعنيفة المرتبطة بالقاعدة في الشرق الاوسط وافريقيا."
واضاف هذا التقرير ان "التهديد الارهابي استمر في التطور بسرعة في 2013 مع تنامي المجموعات عبر العالم وبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة. انها تشكل خطرا على الولايات المتحدة وحلفائنا ومصالحنا."
وهكذا تبيّن ان النزاع الدامي في سوريا يمثل تربة خصبة تجذب الاف المقاتلين الاجانب الذين ينضمون الى الحرب ضد الرئيس بشار الاسد. واستفادوا من الفوضى السائدة ونقص الحوكمة وتدفق المال الاتي من الخليج للمجموعات المتطرفة السنية.
لكن الاسد حظي في المقابل بمساعدة "حزب الله" اللبناني الذي تموله ايران.
واوضح تقرير وزارة الخارجية الاميركية ايضا ان عددا متناميا من الحكومات يبدي قلقه "من عودة افراد متطرفين وعنيفين مع خبرة في ميادين القتال، الى دولهم الاصلية ليرتكبوا فيها اعمالا ارهابية."
وتخشى الوزارة من نشوء جيل جديد من الارهابيين مثل الجيل الذي انبثق بعد تدفق المتطرفين العنفيين الى افغانستان، بحسب ما قال تقرير وزارة الخارجية الاميركية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire