samedi 26 avril 2014

هل من فدية فرنسية للإفراج عن الصحافيين الرهائن في سوريا؟

ذكرت مجلة فوكوس الالمانية، السبت، ان "فرنسا دفعت 18 مليون دولار للافراج عن اربعة صحافيين فرنسيين خطفوا في حزيران 2013 في سوريا، وافرج عنهم الاسبوع الماضي"، مناقضة بذلك ما قالته باريس.

والاموال التي حولها وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، الى انقرة، دفعت للخاطفين بواسطة اجهزة الاستخبارات التركية، كما نقلت فوكوس عن مصادر مقربة من الحلف الاطلسي في بروكسل.

وبحسب خبراء في الحلف الاطلسي، فقد تبلغت اجهزة الاستخبارات الفرنسية منذ بدء عملية خطف الرهائن بمكان احتجاز الصحافيين الاربعة، لكنها رفضت تدخلا مسلحا للافراج عنهم، بسبب المعارك التي تدور في سوريا، كما اضافت المجلة.

وخطف ديدييه فرنسوا، كبير مراسلي اذاعة اوروبا 1 الفرنسية، والمصور ادوار الياس، في شمال حلب في السادس من حزيران 2013. وخطف نيكولا هينان، مراسل مجلة لوبوان الفرنسية، وبيار توريس المصور المستقل في 22 حزيران في الرقة.

وعثرت عليهم دورية للجيش التركي ليل 19 الى 20 نيسان، في منطقة لا تسيطر عليها اي جهة على الحدود بين تركيا وسوريا قرب مدينة اكشاكالي التركية الصغيرة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire